تعد النباتات المصدر الأساس لحياة الإنسان والأحياء الأخرى المحيطة بها ولذلك اهتم الإنسان بها منذ فجر الخليقة وأدرك أهميتها الغذائية والدوائية فحاول التعرّف عليها وتحديد النافع منها والضار اعتماداً على صفحاتها الظاهرية (التصنيفية) والغذائية والعلاجية فاستطاع أن يميّز بعض...
تعد النباتات المصدر الأساس لحياة الإنسان والأحياء الأخرى المحيطة بها ولذلك اهتم الإنسان بها منذ فجر الخليقة وأدرك أهميتها الغذائية والدوائية فحاول التعرّف عليها وتحديد النافع منها والضار اعتماداً على صفحاتها الظاهرية (التصنيفية) والغذائية والعلاجية فاستطاع أن يميّز بعض النباتات المفيدة في علاج بعض الأمراض وكذلك بعض النباتات السامة لحيواناته مبتدأً بذلك بتحديد النباتات الطبية أو العقاقير النباتية منذ وقت مبكر جداً في حياته. ولأهمية موضوع النباتات والأعشاب الطبية، جاء هذا الكتاب ليكون عوناً للطلبة في كليات العلوم والصيدلة والزراعة والتربية والباحثين والعاملين في المعاهد العلمية والفنية وصناعة الأدوية وكل المهتمين في مجال النبات والعقاقير والطب الشعبي. حيث يهدف الكتاب إلى بيان أنواع النباتات الطبية وأهميتها والمكونات الفعالة فيها وخواصها واستعلاماتها وطرق استخلاصها وفصلها وأماكن وجودها في النبات وتقديم وصف للعائلات النباتية والأنواع الطبية وأماكن توزيعها بالإضافة إلى كيفية تحضير العقاقير والأدوية الشعبية وبيان الأمراض التي تعالجها. ويضم الكتاب أربعة عشر فصلاً هي كالآتي:- الفصل الأول: مقدمة عامة. الفصل الثاني: أهمية النباتات الطبية وزراعتها وتسويقها. الفصل الثالث: القلويدات Alkaloids . الفصل الرابع: الجليكوسيدات Glycosides . الفصل الخامس: الزيوت Oils . الفصل السادس: الأعفاص (التانينات) والراتنجات والمواد المرة. الفصل السابع: عائلات نباتات ذوات الفلقتين Dicots . الفصل الثامن: عائلات نباتات ذوات الفلقة الواحدة Monocots . الفصل التاسع: عائلات نباتات عاريات البذور Gymnosperms . الفصل العاشر: عائلات النباتات السرخسية Pteridophyta . الفصل الحادي عشر: طرق أو كيفية تحضير العقار أو النبات الطبي. الفصل الثاني عشر: الأمراض والنباتات الطبية المعالجة لها. الفصل الثالث عشر: بعض النباتات الطبية وكيفية استعمالها. الفصل الرابع عشر: طرق علاج بعض الأمراض بالأعشاب الطبية.