لا شك أن الترجمة أداة لتجديد الفكر وإثرائه، وحاجة ثقافية وحضارية بين مختلف شعوب ودول العالم، ليفهم كلَ منهم الآخر، ويستفاد من معارفه وعلومه، ومن ضمن الجهد المبذول في حقل الفلسفة العربية، انبرت عقول من الصفوة العربية المستنيرة في المعاهد والجامعات من أجل إغناء المكتبة...
لا شك أن الترجمة أداة لتجديد الفكر وإثرائه، وحاجة ثقافية وحضارية بين مختلف شعوب ودول العالم، ليفهم كلَ منهم الآخر، ويستفاد من معارفه وعلومه، ومن ضمن الجهد المبذول في حقل الفلسفة العربية، انبرت عقول من الصفوة العربية المستنيرة في المعاهد والجامعات من أجل إغناء المكتبة العربية، والثقافة العربية عموماً، في ترجمة ورصد بعض النقاشات والتفكرات الغربية الدائرة في حقل الفلسفة ومنهم مؤلف هذا الكتاب الدكتور: "عفيف حيدر عثمان" حيث يجمع لنا في كتاب واحد (نصوص فلسفية) ستة نصوص لأهم رواد الفكر والفلسفة في الغرب ونقلها إلى العربية، جاءت تحت العناوين الآتية: 1- الفلسفة في ألمانيا وهو نص مترجم من كتاب "الفلسفة في أوربا" لـ "راينروايهل". 2- الأداة والميتافيرقيا وهو: ملحوظة اضافية حول الوضع الغامض للاستعمالية عند هايدغر، من تأليف: مارك سنكلير. 3- أدورنو: أو شفتير والميتافيزيقا من تأليف: هانز –يورغان شانز. 4- جلالة الشيطان: في فلسفو التجلَي عند شيلنغ، من تأليف: الكسندرارو. 5- قول حقيقة الغموض: باسكال والقراءة، من تأليف: أريك ما شولان. 6- فن الكتابة والجلَي –الغامض، من تأليف صوفي غوفيرنور.