إنّ العزوف عن مواصلة دراسة الأدباء الثانويين، والمهملين، والمغمورين، سيُبقي الصورة التي رُسِمت لتاريخ الأدب العربي، ناقصة المعالم، مفتقرة إلى كثير من عناصره الصحيحة، ومثقلة بالأحكام المتعجلة، والتعميمات المطلقة، التي تَضعف، أو تنهار، أمام البحث الأكاديمي...
إنّ العزوف عن مواصلة دراسة الأدباء الثانويين، والمهملين، والمغمورين، سيُبقي الصورة التي رُسِمت لتاريخ الأدب العربي، ناقصة المعالم، مفتقرة إلى كثير من عناصره الصحيحة، ومثقلة بالأحكام المتعجلة، والتعميمات المطلقة، التي تَضعف، أو تنهار، أمام البحث الأكاديمي الحديث. فتناولت هذه الدراسة (الناشئ الأكبر، حياته وأدبه) وهو من مشاهير الشعراء الكتاب في القرن الثالث الهجري، ومن كبار المتكلمين، ومن المؤلفين في مختلف العلوم، النحو، والنقد، والعروض، والمنطق، والدين، والطب، والفلك. فكانت دراسته لا تخلو من الطرافة الممتعة، والمعلومات التي يحتاجها القراء والباحثون.