كرس هذا الكتاب لدراسة تاريخ الشعب السومري الحضاري والسياسي، ذلك الشعب العبقري الذي كان له الفضل الأول في نقل الإنسان في عصور البربرية إلى عصور التمدن، بكل ما توحي به عبارة (تمدن) من معان إنسانية سامية.هذا، وقد جاء الكتاب في ثمانية فصول، حيث إن الفصل الأول من الكتاب ذو طبيعة...
كرس هذا الكتاب لدراسة تاريخ الشعب السومري الحضاري والسياسي، ذلك الشعب العبقري الذي كان له الفضل الأول في نقل الإنسان في عصور البربرية إلى عصور التمدن، بكل ما توحي به عبارة (تمدن) من معان إنسانية سامية. هذا، وقد جاء الكتاب في ثمانية فصول، حيث إن الفصل الأول من الكتاب ذو طبيعة تقديمية، فهو يقدم بإيجاز صورة للجهود التي قادت إلى فك رموز الخط المسماري، مع إشارة خاصة إلى السومريين ولغتهم. ويتناول الفصل الثاني تاريخ بلاد سومر من عصور ما قبل التاريخ في الألف الخامس ق.م. إلى أوائل الألف الثاني ق.م، أما الفصل الثالث فإنه يعالج المظاهر الإجتماعية والإقتصادية والقانونية والتقنية لحياة المدينة السومرية، ويعالج الفصلان الرابع والخامس الديانة والأدب عند السومريين، وهما حقلا الحضارة السومرية، وأما الفصلان السادس والسابع فتعلقا بالتربية السومرية وخصائص السومريين. ويلخص الفصل الثامن والأخير ما يمكن تسميته بــ(تراث) سومر إلى العالم وحضارته، وأخيراً توجد الملاحق التي أعدت بصورة خاصة لأولئك القراء الذين يفضلون الرجوع إلى المصادر الأصلية.