هذا الكتاب هو زلزال حقيقي في أرض المعياد، إذ لم يعرف تاريخ الفكر العربي والعالمي كتاباً من هذا النوع، وبهذه الجرأة والموضوعية العلمية، حيث يتجاوز فيه الدكتور عباس مزهر حدود معرفتنا وفهمنا للوجود اليهودي في الشرق الأوسط والعالم.كتاب يحمل في طيّاته تغييراً فكرياً جذرياً...
هذا الكتاب هو زلزال حقيقي في أرض المعياد، إذ لم يعرف تاريخ الفكر العربي والعالمي كتاباً من هذا النوع، وبهذه الجرأة والموضوعية العلمية، حيث يتجاوز فيه الدكتور عباس مزهر حدود معرفتنا وفهمنا للوجود اليهودي في الشرق الأوسط والعالم.
كتاب يحمل في طيّاته تغييراً فكرياً جذرياً لمسار التاريخ والحضارة، ولطبيعة وديناميات شعوب المنطقة وكذلك إدارة الصراع فيها، ففي هذا الكتاب يُعلن المؤلّف عن معادلات وجودية مفسّرة للمجتمعات الإنسانية ويعيد رسم مسار التاريخ، مطوّراً بذلك علم نفس الشعوب ومتجاوزاً المسألة اليهودية لتنطبق تنظيراته على معظم شعوب العالم، كما قدّم إجتهادات كثيرة في إيتيولوجيا القانون والسياسة وعلم تقنيات الوظافة الجماعية والفيزيوسيكولوجيا، وهي علوم وضع ملامحها حديثاً.
يُعدّ هذا الكتاب من المؤلّفات القليلة في الإستراتيجيات السياسية، فهو ينطلق عبر مسار تتبّعي تكاملي من أبعد محطّات التاريخ وصولاً إلى الحضارة المعاصرة، مستشرقاً تحليلات مستقبلية بعيدة المدى للدينامية الوجودية الخاصة بالشعوب، حيث يقوم هذا الكتاب على علم التاريخ، الفلسفة، علم الإجتماع، علم نفس الشعوب، علم السياسة، والأنتروبولوجيا السياسية.