هذا الكتاب، نافذة إيمانية وقيمية تُعرّف القراء على مواقف وآراء سماحة الشيخ "عفيف النابلسي" وفيه يتطرق إلى مسألة الإجتماع الإنساني في مكوناته الدينية والعرقية والمذهبية والسياسية، حيث يطل سماحته على الموقف الإسلامي النابع من حرية التفكير وحرية التدين تحت سقف الإيمان...
هذا الكتاب، نافذة إيمانية وقيمية تُعرّف القراء على مواقف وآراء سماحة الشيخ "عفيف النابلسي" وفيه يتطرق إلى مسألة الإجتماع الإنساني في مكوناته الدينية والعرقية والمذهبية والسياسية، حيث يطل سماحته على الموقف الإسلامي النابع من حرية التفكير وحرية التدين تحت سقف الإيمان والإلتزام بالقيم السماوية، وكذلك في دعوته إلى ثقافة الحوار والتعايش والأخوة الإنسانية المنفتحة، التي لا ترضى بالحواجز الطائفية والمذهبية والسياسية ونحو ذلك مما يعقد العلاقات الإنسانية بين أتباع الأديان بين بني البشر. يعتبر الشيخ النابلسي أنه من الضروري " ... أن يحمل المشروع الإسلامي بالإضافة إلى هموم الواقع تحليلاً للحقائق والوقائع، واستجماعاً لاحتياجات الأمة المادية منها والفكرية والثقافية والنفية والإنسانية (...) وأن يتأسس فكر ديني متجدد مفتوح على السياسة بانشغالاتها وأشكالها المتعددة ووظائفها ووسائلها المتبدلة والمتنوعة للإطلالة على المستقبل بفكر مستقبلي سليم ...". يبقى أن نشير إلى أن هذا الكتاب مقسم إلى أربعة أقسام، القسم الأول: منتخب من استقبالات الشيخ النابلسي، والقسم الثاني: بعض المواقف والتصاريح، والقسم الثالث: المقالات، والقسم الرابع: بعض المقابلات التي أجريت معه ...