(بين يدي القرآن) كتاب فريد في تصنيف آيات القرآن فتح من خلاله الإمام "محمد الصدر" باباً للفكر الإسلامي لم يسبقه إليه أحد ذلك أن فكرته تقوم....... على جمع الآيات المتحدة في موضوع معيَن أو لفظ معيَن. وهي مواضيع عديدة لا تدخل تحت حصر. وقبلها فصل معتد به عن الأسماء الحسنى وتعدادها سواء...
(بين يدي القرآن) كتاب فريد في تصنيف آيات القرآن فتح من خلاله الإمام "محمد الصدر" باباً للفكر الإسلامي لم يسبقه إليه أحد ذلك أن فكرته تقوم....... على جمع الآيات المتحدة في موضوع معيَن أو لفظ معيَن. وهي مواضيع عديدة لا تدخل تحت حصر. وقبلها فصل معتد به عن الأسماء الحسنى وتعدادها سواء الموجود منها في القرآن الكريم أو غيره وسواء الأسماء المفردة والمركبة كما يراها القارئ. وعلى أية حال، فهذه تجربة والتجربة كما يقال أحسن برهان. وأما النتائج التفصيلية لذلك، فليس من المتوقع أن تظهر فوراً، بل هي مستمرة في ذمة الأجيال..." بهذا الشرح بيتدئ الإمام "محمد الصدر" التعريف بكتابه هذا الذي وضعه سنة (1419).
يبدأ الكتاب بالتعريف بالأسماء الحسنى في القرىن الكريم ومنها التي تذكر في الأخبار، وفي الأدعية، ومنها ما ورد مفرداً، وما ورد مكوناً من كلمتين، وما ورد مكوناً من عدة كلمات، يتبع ذلك التعريف ببعض "الآيات الكريمة من الأسماء الحسنى"، ثم "الأسماء الحسنى التي تتحصل من القرآن الكريم في جميع سوره وقد اتبع المؤلف الترتيب الألفبائي في عرضها وشرحها وتفسيرها والإشارة إلى موقعها في القرآن الكريم، وبهذا يكون الإمام رحمه الله قد أغنى المكتبة الإسلاميَة بتصنيف جامع شامل لمعاني القرآن الكريم وأهميتها بالنسبة للمسلم.