(بيان الفقه) كتاب خطّ فيه الإمام السيد محمد الصدر أروع ما جاء به فقه محمد صلى الله عليه وسلم بما يخص أحكام القبلة، حيث كتبه رحمه الله على مستوى عالٍ من الدقة والعمق، فجاء كثير التشقيق في مسائله، عظيم الشأن في مطالبه، وهو في مضمونه شرح موسع على مبحثين من مباحق كتاب (شرائع...
(بيان الفقه) كتاب خطّ فيه الإمام السيد محمد الصدر أروع ما جاء به فقه محمد صلى الله عليه وسلم بما يخص أحكام القبلة، حيث كتبه رحمه الله على مستوى عالٍ من الدقة والعمق، فجاء كثير التشقيق في مسائله، عظيم الشأن في مطالبه، وهو في مضمونه شرح موسع على مبحثين من مباحق كتاب (شرائع الإسلام) للمحقق الحلي، وهما: (مبحث القبلة) ، و (مبحث لباس المصلي) حتى صار قبلة للأنام يتوجه إليها كل راعب لطريق الحق.
ما يميّز أن صاحبه جمع فيه الإستدلال بالقرآن الكريم، والإستدلال بالسنة الشريفة، ودرس التعارض بين الإمارات في الدلالة على القبلة وحجج كل فريق، بل أبدع وابتكر فوق أقوال العلماء والأعلام، كما هو ديدنه في معظم مؤلفاته. وهذه الميزة من ميزاته التي عرف بها وذكرها كثيرون ممن ساروا على دربه.
من عناوين الكتاب نذكر: الكلام في جهة القبلة، الكلام في الأدلة اللبية، علامات القبلة، في تعارض الإمارات في الدلالة على القبلة، إستقبال المسافر للقبلة، توجيه الذبائح إلى القبلة، حكم لبس ما لا يؤكل لحمه في الصلاة، وما لا يؤكل لحمه إذا كان ذكياً طاهراً، ومسائل ذات صلة ...