في كتابه "مستقبل التجربة الدستورية في العراق" يحاول "أثير إدريس عبد الزهرة" توصيف معنى (التجربة الدستورية) من خلال البحث في النظام السياسي، في طريقة نشأته، وكيفية وضعه للدستور، والمؤسسات الدستورية، والعلاقة بين السلطات، وماهية هذه السلطات، وقضية الحقوق والحريات العامة،...
في كتابه "مستقبل التجربة الدستورية في العراق" يحاول "أثير إدريس عبد الزهرة" توصيف معنى (التجربة الدستورية) من خلال البحث في النظام السياسي، في طريقة نشأته، وكيفية وضعه للدستور، والمؤسسات الدستورية، والعلاقة بين السلطات، وماهية هذه السلطات، وقضية الحقوق والحريات العامة، وفي النهاية كيفية إستمرار النظام وانتهائه، ومن خلال هذا التوصيف لماهية التجربة الدستورية يتناول الكاتب أيضاً مستقبل التجربة الدستورية في العراق، مستفيداً من التجارب السابقة التي مرت يها الدولة العراقية منذ تأسيسها عام 1921. إنتظم الكتاب في أربعة فصول، الفصل التمهيدي: كُرَس للبحث في التجارب الدستورية بالعراق منذ تأسيس الدولة عام 1921 وحتى 2003، وأما الفصل الأول كرَس لدراسة العوامل المؤثرة في التجربة الدستورية العراقية، ثم الفصل الثاني كُرَس للبحث في الدستور العراقي لعام 2005 بين نصَه وتطبيقه، وأما الفصل الثالث والأخير فقد كُرَس للبحث في الرؤية المستقبلية لدستور 2005. وأخيراً خاتمة ونتائج البحث، وملاحق بمواد الدستور...