شارك هذا الكتاب
ماذا صنعت بالذهب ماذا فعلت بالوردة
الكاتب: أنسي الحاج
(0.00)
الوصف
من الديوان: «عرفت جدرانًا كثيرة كنت عندما أعجز عن هدمها أنساها فتنهدم. حتّى ظهر هذا الجدار. قال لي: «لن تنساني». لم أستطع هدمه. لم ينهدم. يمنعني من المرور. يمنعني من الوقوف. يمنعني من العودة. عرفت جدرانًا كثيرة لكن، لم أعرف أقوى. قال لي: « لن تنساني رغم أنّني أستطيع أن...

من الديوان:
«عرفت جدرانًا كثيرة كنت عندما أعجز عن هدمها أنساها فتنهدم. حتّى ظهر هذا الجدار. قال لي: «لن تنساني». لم أستطع هدمه. لم ينهدم. يمنعني من المرور. يمنعني من الوقوف. يمنعني من العودة. عرفت جدرانًا كثيرة لكن، لم أعرف أقوى. قال لي: « لن تنساني رغم أنّني أستطيع أن أنسى. ولم يقل لي سيهدمني، لكنّي عرفت من وقفته الواثقة. خلف هذا الجدار البيت الذي في أحلامي. مناجم الذهب وعباءات الفرح والمكتوب على الجبين. خلف هذا الجدار لي جائزة ولحبيبتي جائزة وسبعة أجراس لن تقرع إلا لنا تنتظرنا كما تنتظر الأساور اليدين.»

 

"ربطت لحبيبتي بين السني. ربطت على مفارق الخجل، أبحرت كجاسوس تحت الماء. لم يرني خفير لم يكشف طويتي بصار، لم تشعر حتى حبيبتي. وصلت إلى شاطئها فتضايقت، وإذا وزنت كلامي رقت، ولما قلت أريدها، جفلت أسرعت خلف الروابي. نزلت تحت الروابي. ربطت لها بين الشهب، والشيم، وكل مكمن كان محكماً وأمامه سياج. لكت حبيبتي أطلقت كبرياءها. أطلقت من كبريائها ذئباً على وجهي. غاب وجهي".

التفاصيل
الناشر: دار الجديد

 

الترقيم الدولي: 9782910355180
سنة النشر: 1994
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 167
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 14x21

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين