في كتابه "الإمامة في الفكر العلامة، يسعى الدكتور السيد "حسين علي الحسيني" إلى دراسة الإمامة في فكر العلاَمة الحلي الذي صار برأيه "وجهاً ومرآة تعكس ما قالته الإمامية طوال قرون من المناظرات والجدل والكلامي حول هذه القضية".إشتمل الكتاب على فصول ثلاثة: الفصل الأول: في (ترجمة...
في كتابه "الإمامة في الفكر العلامة، يسعى الدكتور السيد "حسين علي الحسيني" إلى دراسة الإمامة في فكر العلاَمة الحلي الذي صار برأيه "وجهاً ومرآة تعكس ما قالته الإمامية طوال قرون من المناظرات والجدل والكلامي حول هذه القضية".
إشتمل الكتاب على فصول ثلاثة: الفصل الأول: في (ترجمة العلامة الكلي)، ولادته نسبه.. منهجه الكلامي..إلخ. أما الفصل الثاني فجاء في: (وجوب الإمامة) ويضم أربعة مباحث: الأول في مفهوم الإمامة وفيه بيَن المؤلف الفرق بينها وبين الخلافة، والثاني: إعتبر فيه الإمامة أصل. والثالث تحدث عن وجوب الإمامة ويشتمل على إختلاف المذاهب في وجوب الإمامة، مع إيراد المؤلف لأدلة علة وجوب الإمامة: منها الدليل العقلي (دليل اللطف)، والأدلة النقلية، والدليل التاريخي وأما المبحث الرابع: تفحص الإمامة بين الشورى والنص، وفيه: فكرة الشورى، ووجوه وجوب النص: العقلية، والنقلية، إضافة إلى شبهات أهل الشورى.
يأتي الفصل الثالث والأخير: في (الإئمة بعد النبي (صلى الله عليه وسلم))، وفيه مبحثان: الأول: مؤهلات الإمام: مؤهلات عند السنَة، مؤهلاته عند الشيعة، عصمته، وتنزيه الإمام نسباً وخلقاً وخُلُقاً. والثاني: تعيين الأئمة بعد النبي (صلى الله عليه وسلم): الأدلة على إمامة علي عبد السلام: الأدلة العقلية، والأدلة النقلية، الأئمة بعد علي عليه السلام: إختلاف المذاهب في الأئمة بعد علي، وتعيين الأئمة بعده.