وينبغي لنا أولاً، أن نلتفت إلى أن إختلاف الفتوى من المجتهد الواحد موجود بإستمرار، بل هي حالة عامة لكل المجتهدين تقريباً، بل تحقيقاً، لأن الفرد منهم إذا استدل على أي مسألة وكتب الرأي الناتج من الدليل، فقد يراجع الدليل مرة أخرى فيفهمه على طريقة ثانية، فتتغير النتيجة التي...
وينبغي لنا أولاً، أن نلتفت إلى أن إختلاف الفتوى من المجتهد الواحد موجود بإستمرار، بل هي حالة عامة لكل المجتهدين تقريباً، بل تحقيقاً، لأن الفرد منهم إذا استدل على أي مسألة وكتب الرأي الناتج من الدليل، فقد يراجع الدليل مرة أخرى فيفهمه على طريقة ثانية، فتتغير النتيجة التي هي الفتوى، وهذا ما يحدث كثيراً.