-
/ عربي / USD
إن ابن خلدون بالنسبة للقراء العرب اليوم، هو من يمثل أكثر من غيره العنصر "العصري" في الثقافة التقليدية. فهو عندهم المبتكر لنظريات اخترقت الزمان، بل وما تزال قابلة للتطبيق على الواقع العربي، أو على الأقل على الواقع الحالي لبلدان المغرب، فالمقدمة بالنسبة لسائر كتب التراث العربي هي الكتاب الذي أفرد له مكان خاص، إنها الكتاب الذي تحدى الزمان وطرفية نظم الفكر وتاريخيتها، وظل هو الكتاب المطلق الجدّة. في هذا الكتاب الخطاب التاريخي يسعى علي أومليل إلى إعادة إدماج المقدمة في مجموع التأليف التاريخي الخلدوني، القصد من وراء ذلك إجراء قراءة للمقدمة من خلال كتاب العبر، أي التاريخ كما كان يعرفه ابن خلدون نفسه، لرأى التصدع الذي أحدث داخل التأليف التاريخي الخلدوني، وإعادة الوحدة المنطقية للفكر التاريخي لابن خلدون.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد