شارك هذا الكتاب
تشيخوف - الرسائل 1875-1904
الكاتب: تشيخوف
(0.00)
الوصف
كلٌّ ناشرٍ للمُراسلات ينزع إلى أن يصبح كاتب سيرة ويدافع عن مصالحه مستخفّاً بمصالح غيره، هل نحن مجبرون هنا، لكي نُدرك فَرادة هذا الكتاب، على السَّعي أوّلاً إلى الكشف عن الجوانب السَّلبية فيه؟ هل ينبغي أن نثبت أنَّ مراسلات بودلير لا تملك تنوُّع مراسلات جورج صاند وكَثافتها،...

كلٌّ ناشرٍ للمُراسلات ينزع إلى أن يصبح كاتب سيرة ويدافع عن مصالحه مستخفّاً بمصالح غيره، هل نحن مجبرون هنا، لكي نُدرك فَرادة هذا الكتاب، على السَّعي أوّلاً إلى الكشف عن الجوانب السَّلبية فيه؟ هل ينبغي أن نثبت أنَّ مراسلات بودلير لا تملك تنوُّع مراسلات جورج صاند وكَثافتها، وبأنَّها، على عكس مراسلات سانت بوف، ليست الشَّريط الأدبي الذي يصف نصف قرن، وبأنها، على عكس مراسلات سانت بوف، ليست الشَّريط الأدبي الذي يصف نصف قرن، وبأنها لا تعدُّ مرجعاً فريداً لفهم أعمال الشاعر كما هي رسائل بلزاك حول الملهاة الإنسانية.
وبأنها لا تُوثِّق مثل مراسلات ميريمي، أخبار الحياة السياسية والإجتماعية، وبأنها لا تقدِّم مثل مراسلات فلوبير حول العصر والإنسان والفن، أفكاراً جديرة بكاتب أخلاقي، وبأنها لا تملك الغموض اللاذع الذي اتَّصفت به رسائل ستندال ولا تعبِّر عن الإزدراء الرائع الذي نلمسه في رسائل فيني ولا الهذيانَ العاشق أو اللاَّمبالاة المذهلة التي تفيض من رسائل شاتويريان وبأنَّها لا تُهدي الصُّورة المُرضية عن الذَّات، تلك التي تعكسها رسائل فيكتور هوغو؟.
إنَّ كاتب المراسلات يهوَى كتابتها، وأَوَليس بودلير هو الذي يقول عن نفسه إنه "غيرُ ماهر" في كتابتها؟ و"إن رسالة تكلِّفني كتابتُها أكثر مما يكلِّفني كتاب"، أو هو يكتبها في خياله وهو ما يؤخِّر أكثر تحريرها.
إنَّ متعة كتابة رسالة نابع من ضمير مرتاح، وهي تتغذَّى على الغرور الصَّغير الذي نستشعره لإضفاء الوعي على حدث غير متوقع لمن لا يزال يجهله.

التفاصيل
المترجم: خيري الضامن

 

الترقيم الدولي: 9789933354817
سنة النشر: 2022
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 560
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 14x21

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين