-
/ عربي / USD
إن مسؤولية تحقيق الأمن الإقتصادي تقع بالدرجة الأولى على عاتق الفرد نفسه، حيث منحه الله تعالى القدرات الجسمية والعقلية لإدارة حياته، والسعي لتحصيل متطلبات معيشته، كما سخّر له إمكانات الطبيعة، وثروات الكون، ليستفيد منها ويستثمرها في تلبية حاجاته وتحقيق رغباته، لكن ذلك يعتمد على مقدار سعيه وحركته، فإذا ما قصّر في السعي، وتقاعس عن العمل، فسيكون نصيبه الفقر والحرمان، وما يترتب على ذلك من آثار وأضرار في حياته الفردية والإجتماعية.
وقد ينال الإنسان نصيباً من الإمكانات والثروة، لكنه لا يحسن التصرف فيها، ولا ينجح في إدارتها، فتتسرب من بين يديه، أو تكون وبالاً عليه، وهنا تأتي ضرورة الوعي والرشد في السلوك والأداء الإقتصادي.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد