شارك هذا الكتاب
ثورة بلا ثوار : كي نفهم الربيع العربي
الكاتب: آصف بيات
(0.00)
الوصف
قد يعرف الناس عن الثورة أو لا يعرفون، إلى أن تحدث. ذلك بأن حدوث ثورة قلّما تكون له علاقة بأي أفكار، وعلاقته أقلّ بـ «نظريّةٍ» ما للثورة. فالثورات تحدث بـ «بساطة». لكن وجود فكرة عن الثورة أو الافتقار إلى الفكرة عنها لهما عواقب حاسمة في نتيجة الثورة حين تحدث في...

قد يعرف الناس عن الثورة أو لا يعرفون، إلى أن تحدث. ذلك بأن حدوث ثورة قلّما تكون له علاقة بأي أفكار، وعلاقته أقلّ بـ «نظريّةٍ» ما للثورة. فالثورات تحدث بـ «بساطة». لكن وجود فكرة عن الثورة أو الافتقار إلى الفكرة عنها لهما عواقب حاسمة في نتيجة الثورة حين تحدث في الواقع. يبحث هذا الكتاب في الثورات التي بلا «أفكار ثوريّة»، وهي ثورات تكيّفت بشروط زمننا النيوليبرالي. ويركّز الكتاب على الربيع العربي، وتلك الانتفاضات الثوريّة المدهشة التي قامت على الساحة السياسيّة في زمنٍ، لسخرية الأقدار، كانت فكرة الثورة نفسها فيه مستبعَدَة. لذا فالكتاب ليس مجرّد رواية للربيع العربي، ولا هو عرض للأحداث الجارية، بل إن غرضه المركزي هو تفسير هذه الأحداث السياسيّة الاستثنائيّة، وعلى الأخص في تونس ومصر، من أجل فهم ديناميّاتها، وتحليل عمليّات الحشد لها، وتفحّص تناقضاتها، والإضاءة على وعودها، من وجهة نظر شاملة وتاريخيّة ومقارَنَة. يفصّل الكتاب نوعًا ما، العمليّات الفعليّة في هذه الثورات، لكنه هو أيضًا كتابٌ في النظريّة الاجتماعيّة، ومحاولةٌ متواضعة لطرح مصطلحات وإلقاء أضواء، من أجل فهم هذه الأحداث السياسيّة فهمًا أفضل. لكن الكتاب في النهاية لم يكن حصيلة دراسة وكتابة في زمنٍ محدد؛ بل إن معلوماته ورؤاه وبنية مفاهيمه، تستند إلى سنوات طويلة من التفكير في مسألة التطوّر الاجتماعي والسياسيّ في الشرق الأوسط المسلم، قبل انتفاضات 2011 بسنوات طويلة، حين كان المؤلف يقيم ويدرِّس في القاهرة.

التفاصيل

 

سنة النشر: 2022
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 350
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 14x21
الوزن: 510g

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين