-
/ عربي / USD
يدعو إلى الاهتمام أكثر بالكيفية التي تؤثر بها الشعبوية في السياسة العالمية، مثل السياسة الخارجية، أو الصراع الدولي، أو التعاون الدولي، أو النظام العالمي، حيث ينطلق المساهمون من الحجة التالية: بما أن للشعبوية عواقبها على السياسة الداخلية، فمن المنطقي افتراضُ امتدادها إلى السياسة الدولية، ولا سيما أن الحدود بينهما أصبحت غير واضحةٍ مع صعود النزعات القومية والحمائية والشعبوية المعادية للتعاون الدولي وللمؤسسات الدولية منذ بداية عام 2020، حين كان يفترض بالعالم التعاون في مواجهة جائحة كورونا.
يسعى هذا الكتاب إلى ردم الهوة بين دراسات الشعبوية وحقل العلاقات الدولية، من خلال التركيز على جانبيْن أساسييْن: تسييس السلطة الدولية وتعبئة الناخبين ضد قضايا دولية مثل التعاون والاندماج الدولييْن والمؤسسات والترتيبات ما فوق الوطنية؛ والتفاعل العابر للحدود بين الشعبويين، حركاتٍ وأحزابًا وزعاماتٍ فردية.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد