-
/ عربي / USD
عرفنا أنه من بورسعيد، وأنه لا يملك الامكانيات الكافية لاستئجار حجرة للنوم فيها، وأن أغلب أفراد فرقته من القاهرة، وأنهم قد يتمكنون من استضافته لديهم، الا أنه قد يضطر إلى النوم أحيانا في سيارة ميكروباص، لا تعمل إلا ليلا في نقل الآلات الموسيقية، ثم تظل واقفة طول النهار أمام فندق الفاندوم، تم رفع بعض مقاعدها لتسمح بنقل الآلات الموسيقية الضخمة الحجم، مثل الآت تكبير الصوت أو الأورج والدرامز، فكان يفرش أرضيتها وينام.
هل تتذكرون أول أفلامه من إخراج خيري بشارة حوالي سنة 1993، فيلم (آيس كريم في جليم)؟ هل تتذكرون أنه كان ينام في جاراج؟ الآن تعرفون أن الحقيقة كانت أكثر قسوة من الخيال. حقا لقد بدأ هذا الانسان حياته من أول السلم، وهو جدير لذلك بكل نجاح حققه لاحقا.
شاهدته بعد ذلك سنة 1987 وقد زاد الطلب عليه وبدأ في إحياء الأفراح في القاهرة وفي الاسكندرية، فقد تقابلنا معه مرة في حفل زفاف مقام في شيراتون الاسكندرية. ثم انطلق إلى السماء ولم يستطع أحد أن يلحق به.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد