-
/ عربي / USD
يناقش تاريخ نشوء مصطلح "معاداة السامية" وتحولاته الدلالية، وكيف بدأت أوروبا - بعيد الحرب العالمية الثانية - تتنصل من تبعاته بوسم العرب والمسلمين به بسبب الصراع في الشرق الأوسط وفلسطين خاصة، إضافة إلى وسم كل من ينتقد السياسات الإسرائيلية بمعاداة السامية، حتى لو كان يهوديًا. كما يشدد الكتاب - ويشرح بموضوعية - على أن انتقاد الصهيونية كأيديولوجيا عنصرية فاشية ليس في ذاته معاداة لليهود كمجموعة دينية.
يدعو المؤلف إلى إعادة درس مصطلح "معاداة السامية"، في وقت تعاود فيه بعض الدوائر الغربية والأوروبية إعادة صناعته، وذلك بسحب استحقاقاته السياسية والتاريخية على شعوب أخرى. كما يدعو إلى كفِّ اللوبي الإسرائيلي عن استغلال "الهولوكوست" وعن اتهام مناهضي الصهيونية بمعاداة السامية.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد