-
/ عربي / USD
…لك الحُب في ليلٍ خالٍ من الرّحمة، أسقطك نجمًا هبطت نحوي لكنّك اتّكأت على بندقيّة.
أحببتكَ، وعلِمتُ أنَّكَ منجاي وحدك وسط هذا الحصار. وما همّني إن فنيتُ بين يديك، وما همّكَ إن مُتَّ على صدري.
فلتأذن لي هذه المرّة أن أخاطبك رغم هذا الخراب، وأنا أراك تضمّدُ جراحي، ثمّ تحفرُ فيّ نفقًا للخلاص. تجلسُ ملوّثًا بالتّراب أمامي، بينما تمسكني بيديك كي لا نتوه.
أنت دليلي، وأنا دونك سراب. فلا تنظر إلى السّماء كي تعود إلى فضائك دوني…
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد