-
/ عربي / USD
التحوّل الرقمي ليس خطاباً، بل هو تمثُّل للمعرفة مقرونٌ بفعل وممارسة، فعندما يدرك المجتمع ان الرَّقْمَنة والثقافة الرقميّة هما رؤية شاملة للحياة، يصبح بمقدور المجتمع تأطير التحوّل الرقمي في قواعد والركون إليها.
يعالج هذا الكتاب بعض الإشكاليات المتعلقة باللغة والدماغ، ويطرح أهمية تحديد المفاهيم الأساسية لهذا التحول الرقمي إنطلاقاً من الدماغ والفكر، وصولاً إلى الدور الذي تؤديه اللغة الأم في مواكبة كل أشكال التطور، ويؤكد على دور لغتنا الأم، اللّغة العربيّة كلغة علوم.
كما يعالج علاقة اللّغة العربيّة بالرياضيات وكيف يُمكن الإستفادة من تقنيّات الذكاء الإصطناعيّ وخوارزميّاته في حَوْسَبة هذه اللّغة.
تعرّف في هذا الكتاب إلى ماهيّة الثورة الرقميّة والتغيير الذي أحدثته في معادلة القِيَم، والمواقف التي اتَّخذت إزاء وسائل التواصل الاجتماعي نتيجة هذه الثورة، وكذلك إلى الخطر الذي يهدّد وجودنا مباشرةً وغير مباشرةً بسبب التغيُّرات الناتجة من الرقمنة والتحرّك نحو "ثقافة أحادية" رقميّة، وبالتالي نحو إفقار إنساني أساسي.
إنّ الرغبة المتهوِّرة في تقديم الرقميّة كمرجع إدراكي، ووضعها في طليعة نطاقنا الوجودي والسباق المستمر نحو كل ما هو رقمي، تُمهّد لتغيير جذري سوف يُلقي بظلاله على إنسانية الإنسان وهُويّته.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد