-
/ عربي / USD
لا، هذه ليست حكايتي، إنَّها حكايةُ جدارٍ قرَّر أن يختارَني شاهداً على ما يقول ويفعل (...)
لقد أعطاني الجدار صِفاتي وألقابي كلّها منذ بداية المشوار، في المخيَّم، على هامش المدينة، في السجن، وفي قلب امرأةٍ أو على أطرافه.
أنا صَوْتُ هذا الجدار وهكذا قرَّر أن يتكلَّم (...) كتبتُ ملتزماً بما أملاهُ عليَّ وحسبَ قوانينَ تَخُصُه وَحْدَه (...)
كتبتُ بلا معالجاتٍ لغويَّة، سوى تلك التي عانى منها الجدار وأصرَّ على تدويرها: وكتبتُ لأنَّ القراءةَ في زمن الشُحِّ صارت فِعْلاً جباناً.
أتمنَّى لكَ - لكِ قراءةً وَعرِة..
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد