-
/ عربي / USD
يكفي أن يُنْطَقَ اسم فلسطين (التاريخ، الأرض، البلد، الشَّعْب، عدالة القضية، الكفاح من أجل الحياة، والآن الكفاح من أجل البقاء) ليحضر الشِّعْر كضيفٍ من تِلْقَاء نفسِه. ونادراً ما نَجِدُ في تاريخ الأدب اسم بَلَدٍ، والأمر يتعلَّق هنا بفلسطين تحديداً، يستحيل في حَدِّ ذاته شِعْرِيَّةً. ويجب الإقرار هنا بأنّ هذه المكانة تعود في جزء كبير منها لشعراء فلسطين
عبد اللطيف اللَّعْبِي
كيف نذهب باتِّجاه شَتَات الشِّعْر الفلسطيني الراهن الذي يُعرِّش اليوم مثل لَبْلَابٍ في أرواح الأجيال الجديدة، ولا نتهيَّب؟! ففلسطين ليست حدوداً معلومةً يمكن الاطمئنان إليها بعدما توزَّعَتْها مِزَق الوطن وبلدانُ اللجوء، أمَّا أصواتُها الشِّعْرِيَّة الجديدة، فصارت تُبرعِم في القارَّات كلِّها. فلسطين اليوم تبدو أوسع من خريطتها، بعدما هرَّبَها أبناؤها إلى «أوطانهم» الجديدة، وغرسَ كلٌّ فلسْطِينَهُ هناك حيث يقيم.
ياسين عدنان
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد