-
/ عربي / USD
"قراءة هذَا النَّص البدِيعِ من مَزَار الدُّبِّ تَجعَلُ المرُء يُدْرِك أنَّ الثَّقافة السُّوريَّة فِي سَاعتِها الخامسة والعشْرين لَم تَخسَر بِفُقْدَان مِيشيل كِيلو مُفَكّراً أَلمعِيّاً مُتمرِّساً يباطنُ نِتاجه الفكر والْعَمل فحسب، بل تَخسَر بِفُقْدَان مِيشيل كِيلو مُفَكّراً أَلمعِيّاً مُتمرِّساً يباطنُ نِتاجه الفكر والْعَمل فحسب، بل تَخسَرُ فضلاً عن ذَلِك رِوائِيّاً مُتحقِّقاً يَتَقاطَعُ مِخيَالُ اَلقَصِّ لَديْه مع وَاقِعٍ جَملُوكيٍّ شَرِس فِي شهيقٍ وزفير، غَائِية اَلفقِيد فِي هَذِه السَّرّْديَّة، كمَا فِي إِهدائه اَلمُكرَّس لِلْبقَاء مع اَلحَقِّ والنَّاس السَّعْي لِتحْقِيق قِوَام جَمالِيٍّ مداره تَجرِبة ذَاتِية ثرّة تُمْليهَا مَعرِفة وَطِيدَة بِالمكان والزَّمان". - خَلدُون الشَّمْعة
"لَم يَسبِق وأن كُتِبَ فِي العربيَّة رِواية على هذَا النَّحْو الإسَّتثْنائيِّ فِي آليَّة اِختِلاق دِين، مَا يُحيلنَا إِلى جُذُور اِختِراع أُسطُورَة السُّلْطة، سَوَاء كَانَت نِظاماً فِي دَولَة، أو شيْخاً فِي قَريَة، دِينٌ يَجِد قَدَاستَه فِي مُسَّتنْقَع الجهل، ونشر العمَاء بَيْن الإتباع، تنْسُجُها دَقائِق صِناعة الإيمان والزَّنْدقة، إِذ لَا سُلطَة مِن دُون دِين، يَنسَخ مَا قِبَله، ويبدأ معه، فالنسيان كفيلٌ بالماضي". - فَوَّاز حدّاد
"مَزَار الدُّبِّ، قِراءة عَمِيقَة وفانْتازيَّة للْواقع السُّوريِّ ومحاولةٌ مُغَايرَة لتظْهِير تحوُّلاته وخفاياه، هُنَا، الحكايةُ ذَرِيعَة لقَول مَا لَا تَقدِر عليه إِلَّا المخيِّلة، بِسَعتِهَا وَحدسِها، ومَا تَعجَز السِّياسة، وَحِيدَة، عن قَولِه". - نجوى بركات
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد