-
/ عربي / USD
رواية مستوحاة من سيرة الشاعر الجاهليّ طرفة بن العبد البكريّ، ومأساة روحه المعذّبة بين إرادته الحرّة وإرادة الجماعة التي لا تمنحه إلّا بقدر ما تسلبه...
بين موت يتربّص به على ميعاده، وموت يبادر إليه بإِرادته، فيستهلك نفسه باللذّات واقتحام المخاطر... فلا هو يستطيع أن يجعل الحياة على مثال نفسه، ولا هو يستطيع أن يجعل نفسه على صورة الحياة وناسها.
وِمَا زالَ تَشْرابي الخُمورَ ولَذّتي وبَيْعي وإنفاقي طَريفي ومُتْلَدي...
إِلَى أن تَحامَتْني العَشيرَةُ كُلُهَا... وأُفْردْتُ إفْرادَ البَعيرِ المُعَبَّدِ...
أَلا أيّهذا الزاجِري أحضرَ الوغى... وأن أشهدَ اللذّاتِ هل أنتِ مخلِدي...
فإِن كنتَ لا تستطيعُ دفعَ منيَّتي... فدَعني أبادرْها بما ملكت يدي...
"وقد وجدتني أنظر في صحيفة الملك، فأواسي النفس على ما تخاف وتحذر، أقول إن كان بها حتفي فلا أعلم رجلاً قبلي قبض على منيته بيده".
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد