-
/ عربي / USD
إنَّنا عندما نطلق التعميمات، حول الكتب العلمية، والكتب الأكاديمية، في بلدان العالم، في الغرب، يطال قصدنا جميع الكتب من دون إستثناء.
والمسألة بالنسبة لنا، ليست كمية على الإطلاق، وبدلاً من إستخدام معيار قابلية التحقُّق، نتبنَّى استخدام معيار قابلية الخطأ.
فما نقدمه في هذا الكتاب، لا يكتسب أهميته من تأييد الشواهد له، أو مدى تطابقه مع الوقائع، بل هو في الموقع المعرفيّ الذي يجعله قابلاً للدحض، والقضايا الواردة فيه، تكون مُؤَيَّدة، أو مُصَدَّقة، أو صحيحة، ما دمنا عاجزين عن إكتشاف ما يدحضها، أو يبيِّن الخطأ فيها.
ولهذا السبب، عندما نستعير أقوالاً من الكتب العلمية، أو من الكتب الأكاديمية، لا نشير إلى الكتاب الذي استعرنا القول منه، فما يقوله كتاب بعينه، تقوله الكتب كلها، وفي المقابل، لو أشرنا إلى الكتاب الذي استعرنا القول منه، لأوحينا، بأنَّ القول هو قوله وحده، وليس قول سواه، وهذا يتعارض مع التعميمات التي نطلقها.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد