أين كانت تخفي كل هذه الغواية؟ امرأة بهذا الخجل في لحظة فتنتها وأنوثتها تجعلني أنبعث كالفينق من رماد جسد حبسته تلاشى بعد أن جفر عن النساء، وحفرت عليه تصاريف الدهر ما لا يحصى من الأخاديد، وتحولني إلى بركان تموز نار الإشتهاء في دواخله وتصعد إلى مسامي لتطفئها بوابل من القبلات...
أين كانت تخفي كل هذه الغواية؟ امرأة بهذا الخجل في لحظة فتنتها وأنوثتها تجعلني أنبعث كالفينق من رماد جسد حبسته تلاشى بعد أن جفر عن النساء، وحفرت عليه تصاريف الدهر ما لا يحصى من الأخاديد، وتحولني إلى بركان تموز نار الإشتهاء في دواخله وتصعد إلى مسامي لتطفئها بوابل من القبلات والتأوهات التي بقدر ما أنتشي بها، تذكي في أعماقي بغوايتها لهيب الرغبة وكأن بدواخلي جياداً جامحة ترغب عن التوقف.
وأينما لامست يداها طرفاً من جسدي المترهل، تتركه نهباً لقشعيرة لم أختبرها بالكل، بدا كل جسدها الأبيض البض المتماسك رغبات في حالة متوثبة تفصح عن نداء الأعماق، كل جسد يفشي اعتراف حقيقة الكامن فيه.
تزاحمت في ذهني الأسئلة، أين كنت عن هذا الجسد المكتنز المضمخ بالوشم الذي يكشف عن قوة شبقية هائلة، رغم أنني لم أكن أصدق أن المرأة مهما بلغت من الجهل، فإنها تعرف من فلسفة الحب ما يجهله أعلم الرجال؟...
الآن صدقت ذلك، وصدقت أيضاً أن الآلفة أشد من الحب.