لم تَعُد النظرية الأدبية محطَّ اهتمام النقاد في العقود الأخيرة؛ لذا أصبح كتابٌ كهذا نادراً حقاً. سيكون بعض الناس ممتنين دائماً لهذه الحقيقة.كان من الصعب التنبؤ، في السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين، بأنّ السيميائية وما بعد البنيوية والماركسية والتحليل النفسي...
لم تَعُد النظرية الأدبية محطَّ اهتمام النقاد في العقود الأخيرة؛ لذا أصبح كتابٌ كهذا نادراً حقاً. سيكون بعض الناس ممتنين دائماً لهذه الحقيقة.
كان من الصعب التنبؤ، في السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين، بأنّ السيميائية وما بعد البنيوية والماركسية والتحليل النفسي وغيرها، ستصبح في معظمها مثل لغاتٍ أجنبية للطلاب بعد ثلاثين عاماً. وبوجه عام، ضُرِبَ بها عرض الحائط بسبب أربعة ميادين: ما بعد الكولونيالية، والعرقية، والجنسانية، والدراسات الثقافية.
هذه ليست بالضبط أخباراً تُثلج الصدر لمعارضي النظرية المحافظين، الذين كانوا يأملون بلا شك أن يبشِّر انحدارها بالعودة إلى «وضع سابق لها».