تسعى لويس تايسن إلى محاولة تغطية أغلبِ النَّظريات النَّقديَّة الأدبيَّة لتمكين القراء من الإلمام الشَّامل بها، ومحاولة تطبيقها على النصوص الأدبيَّة بكل أجناسها.ولعل السمة المميزة لهذا الكتاب هي أنَّه يختتمُ كلَّ نظريَّة بجملة من الأسئلة التي يتعيَّن على القارئ طرحها على...
تسعى لويس تايسن إلى محاولة تغطية أغلبِ النَّظريات النَّقديَّة الأدبيَّة لتمكين القراء من الإلمام الشَّامل بها، ومحاولة تطبيقها على النصوص الأدبيَّة بكل أجناسها. ولعل السمة المميزة لهذا الكتاب هي أنَّه يختتمُ كلَّ نظريَّة بجملة من الأسئلة التي يتعيَّن على القارئ طرحها على النَّصّ الأدبيّ وتطبيقها عليه؛ بهدف الخروج بقراءة تستجيب لمقتضيات كل نظريَّة، ولجهازها المفاهيميَّ، على أنَّ بعض هذه النّظريّات النقديَّة ليست ذات طبيعةٍ أدبيَّة خالصة تخصُّ النَّص الأدبيَّ وحسب، وإنّما نشأت في تربةٍ تعجُ بالصّراعات السياسيَّة مثل النّقد النّسوي، والنّقد الأفريقيّ الأميركيّ، والنّقد ما بعد الكولونياليّ، كما تشير إلى ذلك النّاقدة. لذلك يتداخل في هذه النظريّات الأدبيَّ بالسِّياسيِّ / الأيديولوجيّ، بالفلسفيّ، ما يعني أنّ التّداخل بات سمة معظم النّظريّات النقديّة الأدبيَّة، بواقع أنّ الهوة بين المعارف قد تمَّ ردمها، ولعلّ هذا هو روح عصرنا الرَّاهن. "لويس تايسن" أستاذة الإنجليزيَّة في جامعة غراند فيلي ستيت، من جملةِ ما صدر لها: استعمال النظريَّة النقديّة للقراءة والكتابة، والسِّياسة السيكولوجيَّة للحلم الأميركي: تسليع الذاتيَّة في الأدب الأميركيَّ في القرن العشرين.