... تركت يده المسدس، أمرَ الحارس بشد وثاقي، وعصب عينيّ، كان في الغرفة كرسيّ، قرب الحارس الكرسي من الحائط، أجلسني على الكرسي، جاء بحبل قصير من الليف كان ملقىً في زاوية الغرفة.أوثق يديّ إلى الخلف، بالكرسيّ، سقطت ساعتي ذات السوار المعدني غير المحكم، سمعت صوت ارتطامها بالأرضية...
... تركت يده المسدس، أمرَ الحارس بشد وثاقي، وعصب عينيّ، كان في الغرفة كرسيّ، قرب الحارس الكرسي من الحائط، أجلسني على الكرسي، جاء بحبل قصير من الليف كان ملقىً في زاوية الغرفة.
أوثق يديّ إلى الخلف، بالكرسيّ، سقطت ساعتي ذات السوار المعدني غير المحكم، سمعت صوت ارتطامها بالأرضية الأسمنتية، قلت: "ساعتي"، أعاد الحارس الساعة إلى معصمي المتوتر من الحبل المشديد.. ضحك المحقق، قال: "ما فائدة الساعة الآن؟"، عصب الحارس عينيّ بخرقة سوداء متربة أخرجها من جيبه العريض.
من الغريب أنني كنت أشعر بهدوء كامل، كان كل ما في الغرفة لا يعنيني، كأن الغرفة غير موجودة، وكأن الشخصين الموجودين اللذين فيها ليسا ماثلين، قريبين مني إلى هذا الحد الخطير.