يبحثُ هذا الكتاب، وهو أوَّل دراسة مطوَّلة للتناص، في تاريخ هذا المصطلح، كما يُفسِّرُ بوضوح كيف يتم توظيف التناص في النظريات البنيوية وما بعد البنيوية والسيميائية والتفكيكية وما بعد الكولونيالية والماركسية والنسوية والتحليل النفسي.ومع الأمثلة الغزيرة التي يُقدِّمها...
يبحثُ هذا الكتاب، وهو أوَّل دراسة مطوَّلة للتناص، في تاريخ هذا المصطلح، كما يُفسِّرُ بوضوح كيف يتم توظيف التناص في النظريات البنيوية وما بعد البنيوية والسيميائية والتفكيكية وما بعد الكولونيالية والماركسية والنسوية والتحليل النفسي.
ومع الأمثلة الغزيرة التي يُقدِّمها الكاتب من النصوص الثقافية والأدبية، بما في ذلك أمثلة خاصة من شبكة الإنترنت العالمية، يثبت هذا الكتاب قيمته وأهميته لطلاب الأدب والثقافة واللغة.
وما يميز هذا الكتاب هو توسُّع الكاتب في البحث عن جذور مفهوم التناص لدى فردينان دي سوسيور وميخائيل باختين وجوليا كريستيفا ورولان بارت، ثُمَّ يُقدم الكتاب تفسيراً نقدياً للجدال المعاصر والتطورات التي طرأت على هذه الأفكار.
ولدى تناول الكاتب لمصطلح التناص يُقدِّمُ للقارئ مراجعة لإسهامات ميخائيل باختين وما بعد البنيويين وما وراء الأدب، ذلك أنَّ التناص بالنسبة للكاتب ليس ظاهرة أدبية فحسب بل ثقافية وفكرية أيضاً.