... والشعب لا يحتمل الأمير وقتاً طويلاً، والسيدُ لا يحتمل أجيرَه، والخدم والحشم لا يحتملون سيِّداً، والمعلم لا يحتمل تلميذاً، والصديق لا يحتمل صديقاً، والزوج لا يحتمل زوجة، والمالك لا يحتمل مستأجراً، ورفيق الدار لا يحتمل من يُساكنه فيها، ورفيق المائدة لا يحتمل رفيق مائدته...
... والشعب لا يحتمل الأمير وقتاً طويلاً، والسيدُ لا يحتمل أجيرَه، والخدم والحشم لا يحتملون سيِّداً، والمعلم لا يحتمل تلميذاً، والصديق لا يحتمل صديقاً، والزوج لا يحتمل زوجة، والمالك لا يحتمل مستأجراً، ورفيق الدار لا يحتمل من يُساكنه فيها، ورفيق المائدة لا يحتمل رفيق مائدته ما لم يُخطئا تارة ويتملَّقا تارة أخرى، وما لم ينظر كلٌّ منهما إلى صاحبه نظرةً المُحاذر تارة، ويُزيِّن له القبيح بمعسول كلام الحماقة تارة أخرى.
ومهما يكن هذا كله مقنعاً فعليكم أن تسمعوا ما هو أفضل بعد، وهل سيحب امرؤٌ آخر يكره نفسه؟ وهل يوجد تطابق مع الآخر عندما يكون المرء واقفاً بنفسه في طريق نفسه؟ وهل يستطيع المرءُ أن يُتيحَ لآخر سروراً أو متعة عندما يكون المرءُ أن يُتيحَ لآخر سروراً أو متعة عندما يكون المرء ذاته معوِّقاً لحركته ومُتعِباً؟...
هذا أمر لن يدَّعيه أحد ما لم يكن هو ذاته أشدَّ حُمقاً من الحماقة.