كلُّ شرنقةٍ ترتجِفُ تلدُني، أنا أثرُ هذه الفراشةِ، وظلُّ تلكَ، وغبارُ الأخرى.غفوتُ مرَّةً إلى جذع صنوبرة، منذ ذلك الحين وأنا إذا أدمعت أدمعُ صُمغاً، وهي إذا أصمغت تُصمِغُ دمعاً.وحده ما هو بعيدٌ عنِّي يحتكُ بجلدي؛ وحده ما لا أراهُ يُريني؛ وحدها الأجراسُ التي لا يسمعها أحدٌ...
كلُّ شرنقةٍ ترتجِفُ تلدُني، أنا أثرُ هذه الفراشةِ، وظلُّ تلكَ، وغبارُ الأخرى.
غفوتُ مرَّةً إلى جذع صنوبرة، منذ ذلك الحين وأنا إذا أدمعت أدمعُ صُمغاً، وهي إذا أصمغت تُصمِغُ دمعاً.
وحده ما هو بعيدٌ عنِّي يحتكُ بجلدي؛ وحده ما لا أراهُ يُريني؛ وحدها الأجراسُ التي لا يسمعها أحدٌ تُصِمُّني.