لا يزال المكان الثقافي - المادي في قبضة القديم التقليدي وتحت هيمنته.هكذا يبدو النصّ العربيّ الإبداعيّ، نص المستقبل كأنه يتحرك في مكان متخيّل.في هذا المكان تذوب الحدود التقليدية التي ارتسمت كحدود فاصلة بين الأنواع الأدبية، ولا يعود ثمة نوع صافٍ، وإنما ينشأ النص / المزيج،...
لا يزال المكان الثقافي - المادي في قبضة القديم التقليدي وتحت هيمنته.
هكذا يبدو النصّ العربيّ الإبداعيّ، نص المستقبل كأنه يتحرك في مكان متخيّل.
في هذا المكان تذوب الحدود التقليدية التي ارتسمت كحدود فاصلة بين الأنواع الأدبية، ولا يعود ثمة نوع صافٍ، وإنما ينشأ النص / المزيج، النص / الكل.
لهذا يبدو المكان، مادياً وشعرياً تفتتاً فاجعاً، عائماً في سديم يتموج بين "المحيط والخليج" ويبدو كأن المكان الوحيد لكل خلاق، هو هذا اللامكان.