أعظم شعراء القصيدة الإباحية في التقليد الأدبي الصيني هو الشّاعر لي يو (978- 937)، آخر إمبراطور في سلالة التانغ الجنوبية، ويعود إليه الفضل في إدخال تقليد ربط القدم إلى الصّين.هذا الإجراء القاسي، الذي انتشرَ على نطاقٍ واسع، وتمّ منعه عام 1911، صعّد الإنبهارَ برمزية القدم، التي...
أعظم شعراء القصيدة الإباحية في التقليد الأدبي الصيني هو الشّاعر لي يو (978- 937)، آخر إمبراطور في سلالة التانغ الجنوبية، ويعود إليه الفضل في إدخال تقليد ربط القدم إلى الصّين.
هذا الإجراء القاسي، الذي انتشرَ على نطاقٍ واسع، وتمّ منعه عام 1911، صعّد الإنبهارَ برمزية القدم، التي تغلغلت في أدب الإباحية الصّينية، وكما يشيرُ فان غوليك، فإن "القدمَ الصغيرةَ للمرأة... باتت ترمزُ للبؤرةِ الأقوى في الإغراء الجنسي".
ولأنّ تسليط الضّوء على الأقدام بات من المحرِّمات، فإنّ إيروتيكا هائلة نشأت حولها، فإذا حدَثَ ولامسَ رجل ربطةَ قَدمِ امرأة، ولم تبدِ هي إعتراضاً، فسّر ذلك كدعوةٍ لممارسة الجنس.
وهكذا فإنّ التركيز على "قدم زهرة اللوتس الذَّهبية" التي تطرّزُ معظم كتيّبات الجنس، وألبومات الصور الإباحية، لم يعد مسألة وثنٍ إيروتيكي، بل إستعارة تصيبُ كبدَ الجنسانية في الصّين، بدءاً من القرون الوسطى.
وكما يلاحظ جون بايرون، ظلّت "الأقدامُ الصغيرة تُعتَبرُ جوهريةً في نجاح العاهرة"، في العديد من مناطق الصّين، حتى أواخر الثلاثينات.