يقدّمُ هذا الكتاب إضاءة في النقد العملي للشعر، وكيفية قراءة القصيدة، إستناداً إلى نظرية الشعر المطروحة في كتابي السّابق (قلق التأثر).القراءة، كما يشير عنواني، هي فعل متأخرٌ، وتشمل كلّ شيء، سوى أنّها، أي القراءة، مستحيلة أصلاً، وهي نوعٌ من القراءة الضالّة، وبخاصّة عندما...
يقدّمُ هذا الكتاب إضاءة في النقد العملي للشعر، وكيفية قراءة القصيدة، إستناداً إلى نظرية الشعر المطروحة في كتابي السّابق (قلق التأثر).
القراءة، كما يشير عنواني، هي فعل متأخرٌ، وتشمل كلّ شيء، سوى أنّها، أي القراءة، مستحيلة أصلاً، وهي نوعٌ من القراءة الضالّة، وبخاصّة عندما تكون قوية، فالمعنى الأدبي ينزع دائماً لأن يصبح أضعف حضوراً.
كلّما كانت اللغة الأدبية التي تعبّر عنه أقوى وجوداً، قد لا يكون النقد دائماً فعلٌ حكمٍ، لكنّه دائماً فعل حسمٍ، وما يحاولُ حسمّه هو المعنى.