شارك هذا الكتاب
نعومي
(0.00)
الوصف
لا أعرف كيف هربت من قاعة التدخين، كنتُ مصاباً بالدوار ولم أشعر بقدمي حتى صفعني المطر البارد خارجاً، ركضت تجاه حي جينزا، ولا أدري لم كنتُ أشعر أن أحداً يتبعني.كان دماغي معطلاً، انحدرتُ عند المنعطف الأول بعد "أورايشو" وسارت بي قدماي تجاه "شيمباشي".صفحات المياه على الرصيف عكست...
لا أعرف كيف هربت من قاعة التدخين، كنتُ مصاباً بالدوار ولم أشعر بقدمي حتى صفعني المطر البارد خارجاً، ركضت تجاه حي جينزا، ولا أدري لم كنتُ أشعر أن أحداً يتبعني.
كان دماغي معطلاً، انحدرتُ عند المنعطف الأول بعد "أورايشو" وسارت بي قدماي تجاه "شيمباشي".
صفحات المياه على الرصيف عكست أضواء الشارع، بدت أقدام المارة تتحرك بفوضى فوقه، كما لحظت فتاة غيشا بثوبها الصوفي تقف تحت مظلتها، جوار العربات والسيارات.
نعومي؛ سهلة المنال، تمارس الحب مع الطلاب مجاناً!... أوه يا إلهي! هل تفعل حقاً؟ آه كيف لم أنحُ لمثل هذا التفكير، وأنا أرقب تصرفاتها الطائشة؟.
الغريب ألا يتملكني القلق نتيجة سلوكها الغريب! إنهم أصدقاؤها، وهي طفلة حيوية، نشطة، لذلك رغم توجسي البسيط، إلا أنني كنت أشعر بالطمأنينة كلما نعتوها بالصبي، أو حين تلهو معهم ببراءة ومرح، ربما لديها دافع خفي، ولن تتمكن من الإختباء بسلوكها عن أعين الجميع، بالتأكيد إنَّها... أوه لا ينبغي أن أقول هذا!...
ربما لا تكون الرواية صحيحة، نعومي مندفعة لكنها بطبع نبيل، أعرف أنها تحمل لي الإمتنان لما فعلته لأجلها مذ كانت في الخامسة عشرة.
التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9789933579746
سنة النشر: 2018
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 222
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 17x24

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون 7-10 أيام عمل

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين