يرى أن في عمق الشاعر النواب طبيعة شرسة وجغرافية تكتشف جديداً ليس لها خارطة تؤطرها بالرغم من أنها تستمد تضاريسها من قسوة الواقع، وقد لامست ذلك كله من خلال ما أحاط به من تصوير رائع وأفكار متتالية...أغنت الفكر والشعر بتلوينات أسلوبية خفيفة...إنه محاولة تلمس ملامح الشاعر...
يرى أن في عمق الشاعر النواب طبيعة شرسة وجغرافية تكتشف جديداً ليس لها خارطة تؤطرها بالرغم من أنها تستمد تضاريسها من قسوة الواقع، وقد لامست ذلك كله من خلال ما أحاط به من تصوير رائع وأفكار متتالية... أغنت الفكر والشعر بتلوينات أسلوبية خفيفة... إنه محاولة تلمس ملامح الشاعر ومميزاته بهدف إستكشاف روحه وسبر أغوار تجربته الشعرية التي أخذت مساحة واسعة في صفحة الشعر المعاصر بما طرحت من أفكار وبما امتازت به من خصائص. إنه شاعر الغربة والضياع... شاعر فقط إستقراره... فقد حتى إمتداده في الحياة... ابتعد عن مصدري الحنان أمه ووطنه فكان ذلك مصدر حنين دائم لديه... الغربة في ذاته دمعة متحجرة لا يمتلك لها طريقاً، والوحدة في ذاته شكل أسطوري. آلمه الأمر فغار اليأس في قعر ذاته ليشكل له غصة دائمة لا تكاد تهدأ حتى تثور شوقاً، وحنيناً، وألماً فلم يبق لديه سوى البكاء من خلال الشعر.