إقبل نفسك كما هي، لا تخلق فجوة بينك وبين الحقيقي، وبين العالم والنيرفانا، كن واعياً لرغباتك على الدوام، دع عقلك يستسلم بشكل كامل للجنس.يقول "شيفا": "بينما تكونين في حالة ملاطفة أيتها المحبوبة، الأميرة الحلوة، إدخلي في الملاطفة، وفي الحب، كما في حياة أبدية".هذه هي المساهمة...
إقبل نفسك كما هي، لا تخلق فجوة بينك وبين الحقيقي، وبين العالم والنيرفانا، كن واعياً لرغباتك على الدوام، دع عقلك يستسلم بشكل كامل للجنس. يقول "شيفا": "بينما تكونين في حالة ملاطفة أيتها المحبوبة، الأميرة الحلوة، إدخلي في الملاطفة، وفي الحب، كما في حياة أبدية". هذه هي المساهمة الأكثر رفعة في حقل الجنسوية الإنسانية، أن نمزِّق معارفنا المستوعبّة مُسبقاً، فــ "أوشو" يُظهِر لنا أن فعل الحب خاصته هو مفتاح للإلهي. لقد افتتح فرويد دراسة عالم علم الأمراض (الباتولوجيا) الجنسية، وافتتح ماسترز وجونسون عالم السلوك الجنسي الطبيعي، والآن يجلب أوشو لنا طريق التانترا، حيث الجنس نفسه يمكنه أن يصبح باباً من أجل الخبرة الدينية الأكثر عُمقاً.