هذه قبسات من نور الفكر وجمال العبارة استأنست بها في مدينة أبو ظبي التي تفتح جناحيها لضيوفها المتميزين بما يحملون من معرفة وإبداع في الفكر والفن والأدب، وفي مختلف ميادين العلم والعمل.جميع الضيوف في هذا الكتاب، أو جلهم، من زوار هذه العاصمة الفتية بمعالمها وسكانها، العريقة...
هذه قبسات من نور الفكر وجمال العبارة استأنست بها في مدينة أبو ظبي التي تفتح جناحيها لضيوفها المتميزين بما يحملون من معرفة وإبداع في الفكر والفن والأدب، وفي مختلف ميادين العلم والعمل.
جميع الضيوف في هذا الكتاب، أو جلهم، من زوار هذه العاصمة الفتية بمعالمها وسكانها، العريقة الوفية لذكرى مؤسس دولتها وباني نهضتها وإتحادها وحامل اسم أرقى جوائزها الشيخ زايد.
ولعل القارئ أو الباحث سيجد في هذه اللقاءات مع هؤلاء المفكرين والأدباء ما يسر خاطره ويغني تجربته، إن كل علم من هؤلاء الأدباء والمفكرين يشكل بحراً زاخراً باللآلئ الوهاجة التي ينبغي أن نستضيء بنورها ونقتبس من دفنها في حياتنا الخاصة والعامة لنستمد الحكمة والمعرفة وآداب الحوار ونصغي إليهم بمودة وإحترام، سواء اتفقنا مع طروحاتهم أو اختلفنا معها.
إن مجرد الجلوس والحوار مع أحدهم يفتح أمامنا آفاقاً واسعة ويشعرنا بنشوة المعرفة وفائدتها، وكل ما أرجوه وأتطلع إليه بأمل كبير أن يتعلم جيل الشباب من هؤلاء الأعلام الكبار ما ينير أمامهم دروب المستقبل، وهذا هو الهدف الذي دفعني إلى هذه اللقاءات.