تشكل قصيدة " ساعات المجهول المائي" جزءاً من ديوان بعنوان" توجهات شرقية"، نشر في أثينا العام 1939. كان إيليتيس كتب هذا الديوان في باريس، خلال قامته هناك لفترة من حياته، لذلك نجده يحمل البصمة المزدوجة، لكتابة مخضبة بالسوريالية كما بالصور المنبثقة من الأعماق الإيجية اليونانية:...
تشكل قصيدة " ساعات المجهول المائي" جزءاً من ديوان بعنوان" توجهات شرقية"، نشر في أثينا العام 1939. كان إيليتيس كتب هذا الديوان في باريس، خلال قامته هناك لفترة من حياته، لذلك نجده يحمل البصمة المزدوجة، لكتابة مخضبة بالسوريالية كما بالصور المنبثقة من الأعماق الإيجية اليونانية: نور الكلمات، نور الأشياء. إنها تروي اللقاء الشمسي لشاعر مع أرضه.
أما قصيدة " الطغراء" فقد كتبها إيليتيس في بداية سبعينيات القرن الماضي، وكان يعتبرها من أعزّ قصائده على قلبه. فهو اعتبرها المعادل ل "نشيد الأناشيد". إنها قصيدة الرغبة والبحث الروحاني، مازجا فيها " المدنس والمقدس، الواقع اليومي والاندفاعية الكونية"، على قوله...