البطل ليس نابوليوناً، ليس راسكولينكوف بالطبع، وهو يهزأ بثوريي القرن التاسع عشر الذين يحرّمون على أنفسهم الكحول والنساء وحتى التبغ؛ إنه ليس ناسكاً، بل يعتبر نفسه رياضياً، متزلجاً على الهملايا، طيّار مسافات طويلة مثل لندبرج.وهو لا يعمل وحيداً.إنه داخل جماعة، والجماعة داخل...
البطل ليس نابوليوناً، ليس راسكولينكوف بالطبع، وهو يهزأ بثوريي القرن التاسع عشر الذين يحرّمون على أنفسهم الكحول والنساء وحتى التبغ؛ إنه ليس ناسكاً، بل يعتبر نفسه رياضياً، متزلجاً على الهملايا، طيّار مسافات طويلة مثل لندبرج.
وهو لا يعمل وحيداً.
إنه داخل جماعة، والجماعة داخل منظّمة.
هو محترفٌ تماماً، لكنه سيكون "حراً" بعد انتهاء مهمته، وقد يعود سائحاً إلى القتل "ربما مع زوجة وطفل"..
أعتقد أن الرواية هذه، تحمل أسئلة يصعبُ حصرُها في نسق معيّن أو سياق.
أهي "الجريمة والعقاب" في ضوء مختلف، وظروف مغايرة؟...