شارك هذا الكتاب
أدونيس أو الإثم الهيراقليطي
الكاتب: عادل ضاهر
(0.00)
الوصف
ما يمكن وراء كل صورة من صور الإثم الهيراقليطي هو إرادة الإلتباس، ليست الأشياء على الدرجة من الوضوح التي ندعي أنها لها تحت تأثير الثقافة السلطوية التي نعيش في كنفها، بل على العكس من ذلك تماماً: الإلتباس، من زاوية نظره، هو مكوِّن جوهري للأشياء أو للحقيقة.وبهذا يحاول أدونيس أن...
ما يمكن وراء كل صورة من صور الإثم الهيراقليطي هو إرادة الإلتباس، ليست الأشياء على الدرجة من الوضوح التي ندعي أنها لها تحت تأثير الثقافة السلطوية التي نعيش في كنفها، بل على العكس من ذلك تماماً: الإلتباس، من زاوية نظره، هو مكوِّن جوهري للأشياء أو للحقيقة.
وبهذا يحاول أدونيس أن يضع حداً لتأسين المفاهيم وأن يفجر ينابيع اللغة فلا تعود تخضع علاقتها بالأشياء سوى لمبدأ واحد: سيولة المعنى.
من هنا، نفهم لماذا قلنا إن شعاره الأساسي هو أنه لا يمكن الإغتسال في نهر المعنى مرتين، ومن هنا أيضاً نفهم لماذا إرادة الإلتباس لا تجد تجسيدها الأكمل سوى في الإثم الهيراقليطي.
لا تنحصر الأسئلة الفلسفية التي تثيرها فينا أعمال أدونيس، في تلك التي تتناول ذاتية الوجود الإنساني ومكوّناته وشروطه بصفته وجوداً فردياً؛ بل إنها تثير فينا أيضاً شتى الأسئلة الفلسفية حول ما يشكِّل في النظرة السائدة في ثقافتنا إلى المعرفة، والحقيقة، والقيم، والوجود، والله، موضوعاً لنقد جذري.
هكذا نجد أدونيس في آخر أعماله يقدم لنا مادة غنية بما توحي به حول طبيعة المعرفة والحقيقة وعلاقتهما بالسلطة ودور اللغة الانطولوجي والإبستمولوجي وطبيعة علاقتها بالأشياء، وسنجد أنه يفتح أعيننا على السمات الأساسية للثقافة السائدة في عالمنا وكيف ترتبط الإبستمولوجيا بالأنطولوجيا والأكسيولوجيا في النظرة الدينية، وما هي إنعكاسات ذلك في البنى الجوهرية لهذه الثقافة.
التفاصيل

 

سنة النشر: 2011
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 395
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 17x24
الوزن: 580g

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون 7-10 أيام عمل

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين