شارك هذا الكتاب
صراعات الكنيسة وسقوط القسطنطينية
الكاتب: نجيب اسطيفان
(0.00)
الوصف
لم يكن السيد المسيح كاثوليكياً، أو أرثوذوكسياً أو نسطورياً أو يعقوبياً، أو بروتستانتياً أو غيره، ولم يدعُ تلامذته إلى إقامة سلطة كنسيّة دينية تتحكم بإدارة الدول والممالك والإمبراطوريات، بل دعا إلى سمو النفس ونقاء الروح وطهارتها وإلى قتل الخطيئة داخلها والترفع عن الملذات...
لم يكن السيد المسيح كاثوليكياً، أو أرثوذوكسياً أو نسطورياً أو يعقوبياً، أو بروتستانتياً أو غيره، ولم يدعُ تلامذته إلى إقامة سلطة كنسيّة دينية تتحكم بإدارة الدول والممالك والإمبراطوريات، بل دعا إلى سمو النفس ونقاء الروح وطهارتها وإلى قتل الخطيئة داخلها والترفع عن الملذات الجسدية، تلقى التلامذة كلماته وسمعوا أمثاله وعبره واقتدوا بسيرة حياته وبشروا برسالته بحماس وأمانة وتفانٍ منقطع النظير.
تنوعت الإجتهادات بصورة عفوية أو مقصودة وأطلّت الخلافات الخفيّة وتناثرت بذور الإنقسامات والصراعات الساخنة والباردة، وأصبحت المسيحية ديانة رسمية للإمبراطورية الرومانية وحصل التواؤم بين الكنيسة والدولة.
واجتهد المتخاصمون في إختراع المذاهب وإعطائها تسميات مغرية وأقنعوا المؤمنين السذج بأنهم يمثلون رسالة المسيح ويعبرون عن جوهرها؛ أما من عداهم فهم على باطل ينبغي إلغاؤه وإستئصاله، أدى إنقام الكنيسة إلى تشرذم صفوفها، فتسرب إليها الضعف الذي استغله الخصم لنشر رسالته وإحداث تغييرات ديمغرافية وعقائدية عميقة في الشرق تُوجت بسقوط أقوى معقل للمسيحية.
يتناول هذا الكتاب بالتحليل العميق نهوض المسيحية وإنقسام كنيستها وصولاً إلى محاكم التفتيش وسقوط القسطنطينية.
التفاصيل

 

سنة النشر: 2011
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 367
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 17x24

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون 7-10 أيام عمل

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين