يظن "أصدقاء كثيرون" أن "مشروع" القصة القصيرة جدا كان حماسا فحسب.ربما جرعة الحماسة كانت أكثر مما يجب، الآن ... حين أتأمل الركام الموجود الذي أراه يزداد... أنزوي أكثر ... وأكاد أعلن ألا علاقة لي بها... !وحين تلوح نصوص جميلة أو ألتقي بقاصين خارج سورية يحدثونني عن النجاح على مستوى ال...
يظن "أصدقاء كثيرون" أن "مشروع" القصة القصيرة جدا كان حماسا فحسب. ربما جرعة الحماسة كانت أكثر مما يجب، الآن ... حين أتأمل الركام الموجود الذي أراه يزداد... أنزوي أكثر ... وأكاد أعلن ألا علاقة لي بها... ! وحين تلوح نصوص جميلة أو ألتقي بقاصين خارج سورية يحدثونني عن النجاح على مستوى ال ق.ق.ج الذي تحقق هاهنا أخاف أكثر وأكثر. لم تكن " ق.ق.ج" نزوة عابرة بل كانت مشروعا ابتغي أن يقدم قراءة مغايرة، وأن يختلف لعله يترك بصمته الخاصة به، وأن يكرس نصا جديدا ، هذه كانت مطامح المشروع لكن رداءة بعض النصوص والإستسهال والتسرع أجهض قسما من تفاصيل الحلم ... ! والسؤال الذي سمعته في المغرب والأردن والسعودية وإيران ومصر حيث لا تزال القصة القصيرة جدا في الوطن العربي تعلن حضورها بخاصة في المغرب: لماذا توقف ملتقى دمشق؟ وهل يمكن أن نغامر ثانية أم أن الظرف تغير؟.