لقد كان لحركة (قصيدة الشعر) حضور بارز في مشهد الشعر العراقي في عقد التسعينيات،إذ تباينت ردود أفعال الأجيال السابقة تجاهلها، وتعرضت لنقد عديد من النقاد والشعراء حتى ممكن كان في طرف (قصيدة النثر) فمنهم من أشاد بها وبالنصوص التي قدمتها، ومنهم من حاول ربطها بحركات الشعراء...
لقد كان لحركة (قصيدة الشعر) حضور بارز في مشهد الشعر العراقي في عقد التسعينيات،إذ تباينت ردود أفعال الأجيال السابقة تجاهلها، وتعرضت لنقد عديد من النقاد والشعراء حتى ممكن كان في طرف (قصيدة النثر) فمنهم من أشاد بها وبالنصوص التي قدمتها، ومنهم من حاول ربطها بحركات الشعراء الرمزيين اللبنانيين أو الرومنتيكيين العرب، ومنهم من تعرض لها ورأى فيها ردة أو محاولة إحياء الشكل العمودي بأسلوب متأنق، زمنهم من رآها تؤسس للنقيض أي (قصيد النثر) وأهملت هذه النقود والآراء أن حركة (قصيدة الشعر)ترفض مقولة (الشعر العمودي) شكلاً ومضموناً ومصطلحاً، وإن أحد نوعيها (قصيدة التفعيلة) والحركة ليست حركة جيلية على الرغم من ولادتها في عقد التسعينيات، وتأخذ رأياً جديداً ونظرة غير مسبوقة لـ (قصيدة النثر)، وإن حركة (قصيدة الشعر)تعنى بالنص لأنها نوع يقف داخل متن الشعر وليس كل ما كتب بالوزن هو منها حتماً.