عند هذه المحطة من الحوا، انتصب واقفاً ذلك الذي من غير اسم، وإندفع من فوق سريره باتجاه أبي حسن ليقبله، ثم باتجاه أبي حسن ليقبله أيضاً، ورجع بنفس الحيوية إلى سريره وهو يردد: "إسمي جورج.. إسمي جورج.. " بينما كان يرسم بأصابع كفه الأيمن إشارات متقاطعة على صدره. لم تكن غريبة على أي من...
عند هذه المحطة من الحوا، انتصب واقفاً ذلك الذي من غير اسم، وإندفع من فوق سريره باتجاه أبي حسن ليقبله، ثم باتجاه أبي حسن ليقبله أيضاً، ورجع بنفس الحيوية إلى سريره وهو يردد: "إسمي جورج.. إسمي جورج.. " بينما كان يرسم بأصابع كفه الأيمن إشارات متقاطعة على صدره. لم تكن غريبة على أي من أبي حسن أو أبي جهاد.. رفيقيه في السجن.