يقول نينوميا ماسايوكي، المتخصص بـ هيديو كوباياشي، والذي نقل إلى الفرنسية بعض أهم نصوصه وآرائه، إن كوباياشي عندما ألقى هذه المحاضرة وبهذا العنوان سنة 1948 بمدينة أوساكا، كانت اليابان تشهد مرحلة تغيرات جذرية على صعد أساسية متعددة، ولا سيما في مجال الإصلاحات الدستورية...
يقول نينوميا ماسايوكي، المتخصص بـ هيديو كوباياشي، والذي نقل إلى الفرنسية بعض أهم نصوصه وآرائه، إن كوباياشي عندما ألقى هذه المحاضرة وبهذا العنوان سنة 1948 بمدينة أوساكا، كانت اليابان تشهد مرحلة تغيرات جذرية على صعد أساسية متعددة، ولا سيما في مجال الإصلاحات الدستورية المتتالية لتحديد موقع المواطن الياباني في النظام السياسي والاجتماعي.يتوجه هيديو كوباياشي إلى قارئ مثالي، غير أنه يحاول الاحتفاظ بميزات التماس الحيوي الذي ينشأ خلال المحاضرة، ومن هنا تظهر الدوزنة البارعة بين النبرة اللطيفة كما لو أنه أمام الجمهور، وبين ميزات أسلوب "عار" (حيادي) كما لو أنه يفكر في العزلة لوحده.