عندما مر الوشّام "القرباطي" بطريقه ذاك النهار، لم يتردد خالد لحظة واحدة. أعطاه ساعده بفروسية "دقلي قلب وحطلي فيه سهم، على طرفه الأول اكتب وردة، ع طرفه الثاني اكتب إلى الأبد". تحولت وردة إلى قلب أزرق على ساعد خالد مكلل بأبدية لا تمحى، أحبت وردة الوشم ولمسته مزيلة آلام وخز...
عندما مر الوشّام "القرباطي" بطريقه ذاك النهار، لم يتردد خالد لحظة واحدة. أعطاه ساعده بفروسية "دقلي قلب وحطلي فيه سهم، على طرفه الأول اكتب وردة، ع طرفه الثاني اكتب إلى الأبد". تحولت وردة إلى قلب أزرق على ساعد خالد مكلل بأبدية لا تمحى، أحبت وردة الوشم ولمسته مزيلة آلام وخز الإبر، بقبلة ناعمة وضعنها برفق على زنده.في طريق العودة إلى الحصن، لم يكن النهار قد انقضى بعد. كانت الوجوه المطلة من سيارات النقل تبدو شديدة الذهول والترقب، آيات قرآنية بثها المذياع ملأت الأفق، أسرع في خطاه مقترباً من الحصن. من الذي مات..؟ سمع صوت المذيع"بمزيد من الأسى والوعة تنعي الجمهورية العربية السورية وفاة فقيد الأمة..!"مات الرئيس حافظ الأسد!.