شارك هذا الكتاب
مذكرات تيمورلنك
الكاتب: تيمورلنك
(0.00)
الوصف
يعتبر كتاب "مذكرات تيمورلنك"، وهو من ترجمة وتقديم الأستاذ الدكتور "سهيل زكار"، مصدراً غنياً للمعلومات وللدارسين في حقل التاريخ وخصوصاً مرحلة الحروب الصليبية وعصر التمزق السياسي عند المسلمين، ومنها عصر تيمورلنك، ولكن هذا الكتاب يخبرنا بأن تيمور صحيح أنه كان...

يعتبر كتاب "مذكرات تيمورلنك"، وهو من ترجمة وتقديم الأستاذ الدكتور "سهيل زكار"، مصدراً غنياً للمعلومات وللدارسين في حقل التاريخ وخصوصاً مرحلة الحروب الصليبية وعصر التمزق السياسي عند المسلمين، ومنها عصر تيمورلنك، ولكن هذا الكتاب يخبرنا بأن تيمور صحيح أنه كان واحداً من أعظم طغاة التاريخ وأكثرهم سفكاً للدماء، ولكنه كان أيضاً رحل فكر، سوغ بموجبه ما أقدم عليه.
جاء ذلك في مذكراته التي قيل أنه كتبها، أو أملاها-بالمغولية، ثم نقلت إلى الفارسية وطبعت للمرة الأولى في إكسفورد في عام 1733م، وهذه المذكرات وثيقة تاريخية خطيرة جداً، تظهر لنا أن تيمور كان صاحب عبقرية عظيمة، وأنه امتلك فكراً إسلامياً شيعياً خاصاً به، لكن مشكلته مثل مشاكل أمثاله من الطغاة هي المطابقة، أم المفارقة بين القول والعمل، فهو سوغ قتاله ضد السلطان العثماني بايزيد وضد المماليك بالشام، بمسوغات مذهبية، كما قال بأنه خاض كثيراً من الحروب لرفع الظلم عن الرعايا، لكن المشكلة أنه أثناء التطبيق أباد الرعايا، ومعهم الحرث والنسل، وسوغ لنفسه الحفاظ على الزعماء الذين قهرهم، أو خاض حروبه بالأصل ضدهم.
يحتوي الكتاب على الخطط والتدابير التي ساهمت في تفوق تيمورلنك وكانت وصايا لشيخه الذي كتب إليه قائرً: "على أبي المنصور تيمور أن يأخذ بأربعة أمور، في إدارته للقضايا الحكومية الهامة وهي: التروي، والمشاورة، والتيقظ، والحذر، والحزم والاختياط".
ووضع يتمور أثنا عشرة ترتيباً اعتبرها بمثابة دستور لتصرفاته في الحصول على العظمة الملكية، وبموجبتها تمكن من الاستيلاء على الممالك وحكمها. يقول تيمور في ذلك: "ليكن معلوماً ن قبل أولادي السعداء، فاتحي الممالك وإلى أحفادي الجبابرة، سادة الأرض، أنني بحكم وضعي الأمد في الله تعالى، فإن كثيراً من أولادي وأحفادي وآلي، سوف يجلسون على عرش السلطنة، ويمتلكون الملكية، وبناء عليه وضعت أسس الشريعة والأحكام من أجل الحكم الصالح لمماليك، ولقد جمعت هذه الأحكام والشرائع لتكون نموذجاً للآخرين، ودستوراً لهم، في سبيل أنه إذا ما قام كل واحد من أولادي وأحفادي وسلالتي، بالعمل بما يتوافق مع ذلك، فإن سلطنتي ودولتي، التي حصلت عليها من خلال المتاعب والمحن و المصاعب، والمخاوف، وسفك الدماء، وبعون الله وفضله، وبميامن دين محمد صلى الله عليه وسلم المقدس، وبعنون السادة العظماء من آله وأصحابه الكرام، يمكن حفظها",
دراسة هامة، ووثيقة تاريخية نادرة الوجود، هي ضالة كل من يهوى الحقيقة حقيقة "تيمورلنك" للتعرف إليه سياسياً وعسكرياً وإداياً، ولكن مهما برر لنا أعماله فإن حكم التاريخ لا يعرف المساومة، والقتل جريمة محرمة سواء صدرت من سلطان أو من رعية، فالعدل أساس الحكم في الإسلام، وليس القتل والظلم.

التفاصيل

 

سنة النشر: 2008
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 540
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 17x24

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

نافد الطبعة

المصدر:

Lebanon

تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين